إدارة شرق الفيوم التعليمية
يشرفنا زيارتك ويشرفنا أكثر أن تكون معنا عضو
معاً ... نحن قادرون على التغيير
إدارة شرق الفيوم التعليمية
يشرفنا زيارتك ويشرفنا أكثر أن تكون معنا عضو
معاً ... نحن قادرون على التغيير
إدارة شرق الفيوم التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إدارة شرق الفيوم التعليمية

معاً .. نحن قادرون على التغيير
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور
*** قوتنا مش اننا بقينا رقم واحد ..... قوتنا فى قوة كل واحد .....معا... قادرون على التغيير
**معا .. محافظة ... مديرية ... إدارة ... توجيهات مواد دراسية و توجيهات مالية وإدارية .. مجالس أمناء .. إعلام .. جرائد ومجلات .. مجتمع مدرسى .... وحدة دعم فنى وضمان جودة .... نحن جميعا قادرون على التغيير **

تهنئة من القلب للمدارس التى حصلت على شهادة الاعتماد والجودة ( الزاوية الجديدة ب / الفجرالجديد ب / محمدمعبد ب / دار الرماد بنات ب ) وكمان ( مدرسة مبارك الابتدائية  )عقبال باقى مدارسنا *** يا رب

*** علمت ان رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى  * وعلمت بان عملى لن يقوم به غيرى فاشتغلت به  ****

***ألف مليون مبروك  ****تهنئة من القلب من السيد الاستاذ / محمد ماجد المدير العام للادارة ووحدة الدعم الفنى لمدرسة مبارك الابتدائية بمناسبة حصولها على الاعتماد والجودة 2010/2011م ***
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قصيدة ذكرت فيها اسماء سور القرآن الكريم كلها
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالسبت 04 أكتوبر 2014, 11:31 pm من طرف عبدالحميدعفيفي

» حصريا ملفات المراجع الخارجى وادواته وادلة المراجع الخارجى
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالسبت 13 يوليو 2013, 3:47 am من طرف على الشناوى

» ليست العبرة " بَكثرة الآصْحَآبْ
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:11 am من طرف نور الحياه

» حكم روعة جداجدا
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:08 am من طرف نور الحياه

» مراكز التعلم برياض الأطفال
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالأحد 03 فبراير 2013, 9:30 am من طرف نور الحياه

» ت ..... قانون رقم 12 لسنة 1996 بشأن إصدار قانون الطفل اليوم في
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالجمعة 18 يناير 2013, 2:52 pm من طرف ahamedali1970

» قانون رقم 12 لسنة 1996 بشأن إصدار قانون الطفل
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالجمعة 18 يناير 2013, 2:51 pm من طرف ahamedali1970

» قانون الطفل المصري
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالجمعة 18 يناير 2013, 2:45 pm من طرف ahamedali1970

» دور المعلمة في كل فترة من فترات البرنامج اليومي
العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالجمعة 18 يناير 2013, 2:37 pm من طرف ahamedali1970

مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط إدارة شرق الفيوم التعليمية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط إدارة شرق الفيوم التعليمية على موقع حفض الصفحات
منتدى
تصويت

 

 العالم المصري أحمد زويل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahamedali1970
ahamedali1970
ahamedali1970


عدد المساهمات : 394
من فضلك .. لاتقرأ وترحل .. اترك بصمة : 2
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
الموقع : إدارة شرق الفيوم التعليمية

العالم المصري أحمد زويل Empty
مُساهمةموضوع: العالم المصري أحمد زويل   العالم المصري أحمد زويل I_icon_minitimeالأربعاء 20 يناير 2010, 10:27 am

العالم المصري أحمد زويل
يوّثق حياته ومشواره العلمي في كتابه: "عصر العلم"
سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.
سورة البقرة آية 32.

 إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ .
سورة فاطر آية 28.

 قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَاب .
سورة الزمر آية 9.

(( لقد ازددنا شرفا بهذا التقدير، وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن تكون لإسهاماتنا هذه الأهمية التاريخية وإمكانية التأثير على البشرية )).

الحمد لله الملك المنّان العظيم السلطان، الذي كوّن الأكوان، وخلق الإنسان، وخصّه بالتمكين والإمكان، وأطلعه على حقائق الأعيان، وعرفه كيف تزول العلل عن الحيوان، ليرجع ‏سليما كما كان، وذلك بجوهر الكيان، الذي حيّر بمعرفته الأذهان، وحجب علم تدبير إكسيره عن غالب الإنس والجان، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
هناك بعض التساؤلات عن الأسباب التي تدعونا لدراسة دور العلماء المسلمين الأوائل في مجال العلوم عامة والكيمياء بصفة خاصة، يمكننا القول أن أية أمة تريد أن تخرج من الحاضر إلى المستقبل يجب عليها دراسة العلاقات بين الماضي والحاضر، وهناك إجماع بين العلماء المتفوقين في العالم على أن الطريقة التاريخية هي أحسن الطرق لتثبيت المعلومات الحديثة في أذهان الدارسين، وأن المعلومات الحديثة بدون دراسة تاريخها وعلاقتها بالماضي ستكون قلقة الجذور ومضطربة، والحياة المعاصرة حصيلة تضافر جهود حضارية متعددة على مدى عصور متلاحقة طويلة، ومن جملة هذه الجهود الدور الذي لعبه المسلمون العرب في خدمة الحضارة الإنسانية، فقد كانت لهم يد طولى في إذكاء الحركة العلمية واستشراف آفاق من المعرفة الجديدة والمختلفة، في الماضي والحاضر.
بدأت الكيمياء في الإسلام بالصنعة، ويعتبر خالد بن يزيد، حفيد الصحابي الجليل سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، أول من تكلّم في علم الكيمياء، واشتغل فيها حيث وضع بعض المؤلفات وبين صنعة الإكسير والميزان، و كان له تأثير كبير في تاريخ العلوم لما له من منزلة سامية بين الناس جعلتهم يقبلون على هذا العلم، وعلى رأسهم الرائد الأول في الكيمياء جابر بن حيان رحمه الله، وغيره من العلماء.
وقد نقلت تلك العلوم التي صبت في الفكر العربي إلى الأجيال اللاحقة عن طريق النقل، والواقع أن تاريخ العلوم لا يقتصر على عرض أسماء العلماء وما يتعلق بمراحل حياتهم، بل يهتم كذلك من خلال استعراض مؤلفاتهم وما كتب عنهم، بالوقوف على ما ابتكروه في الحقول المختلفة للمعرفة، إظهارا لعبقريتهم واعترافا بفضلهم.
وفي العصر الحالي برز أحد العلماء المسلمين بعد أن انطفأت حركة العلوم الإسلامية، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999م، وهو الحائز العربي المسلم الوحيد على جائزة نوبل في الكيمياء، هذا العالم سيكون موضوع الحديث في هذا البحث بإذن الله وهو: الدكتور المصري أحمد زويل، فهو فخر هذه الأمة، وهو الوجه المشرق العلمي للأمة العربية والإسلامية، وواحد من أفضل علماء العالم إن لم يكن أفضلهم في الوقت الحالي.

ولد الدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية، في السادس والعشرون من فبراير عام 1946م, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام‏1963‏م، وحصل على بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام‏1967‏م، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع حماد.
ثم حصل بعد ذلك على شهادة الماجستير من جامعة الإسكندرية.

وبدأ الدكتور أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة "شل" في مدينة الإسكندرية عام 1966 م، واستكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1974 م، من جامعة بنسلفانيا .
وبعد شهادة الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل إلى جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976م، عين زويل في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين.
وفي عام 1982م، نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990م، تم تكريمه بالحصول على منصب الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج.
وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف باسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم جائزته في احتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان السابقان للولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد، وغيرهم.
وفي عام 1999م تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988م في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام 1978م.
وللدكتور أحمد زويل أربعة أبناء وهو متزوج من "ديما زويل" وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة, وهو يعيش حاليا في سان مارينو بولاية كاليفورنيا.


ويشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج، وأستاذا للفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية.
وأبحاث الدكتور زويل حاليا تهدف إلى تطوير استخدامات أشعة الليزر للاستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء.


إن الفرع الجديد في العلم وهو ثانية الفيمتو تم اكتشافه عام 1988م بعد العديد من الأبحاث والتجارب التي أجريت في معامل الأبحاث بجامعة كالتك بولاية كاليفورنيا الأمريكية, وهذا الاكتشاف المذهل سيتم استخدامه بكثرة في العديد من المجالات مثل: الطب, الاليكترونيات, علوم الفضاء, الكيمياء, الفيزياء وغيرها.
إن إسهام دكتور زويل بهذا الاكتشاف المذهل يستحق أن ينال عنه جائزة نوبل للكيمياء لأنه مكننا لأول مرة أن نلاحظ بالتصوير البطيء ما يحدث خلال أي تفاعل كيميائي، وبذلك نستطيع أن نشرح العديد من المعادلات والصيغ الكيميائية الصعبة التي لم نفهمها من قبل مثل معادلة فانت هوف التي نال عنها جائزة نوبل.
إن ثانية الفيمتو تستخدم حاليا في مختلف أنحاء العالم لفهم ميكانيكية التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند إذابة أي من المواد الكيميائية المختلفة في السوائل أو لتطوير أنواع جديدة من المواد الصناعية لاستخدامها في الاليكترونيات كما تستخدم في مجالات البحث الخاصة بدراسة الأنظمة البيولوجية المختلفة .
إن معرفة ميكانيكية التفاعلات الكيميائية تساعدنا أيضا على التحكم فيها حيث أن بعض التفاعلات الكيميائية التي نقوم بها لإنتاج مادة معينة قد ينتج عنها بعض التفاعلات الأخرى الغير مرغوب فيها والتي يجب أن يتبعها عمليات التنظيف والفصل لاستخراج المادة المطلوبة فقط، ولكن إذا أمكننا التحكم في التفاعلات الكيميائية سنستطيع أن تجنب هذه التفاعلات الغير مطلوبة .
إن كيمياء الفيمتو قد غيرت نظرتنا للتفاعلات الكيميائية فباستخدام ثانية الفيمتو نستطيع أن نرى تحركات الذرات كما تخيلناها قبل ذلك باستخدام كاميرا خاصة فائقة السرعة .
ويستخدم العلماء حول العالم الآن ثانية الفيمتو في دراسة وتحليل العديد من المواد الكيميائية بمختلف أشكالها السائلة والصلبة والغازية، وتفاعلاتها مع بعضها البعض، وتطبيقاتها تغطي العديد من المجالات بدءا من دراسة العوامل المساعدة في التفاعلات الكيميائية وكيف يتم تصميم المكونات الاليكترونية للجزيئات ووصولا إلى أدق العمليات المتعلقة بالحياة مثل الطب وكيفية تطويره في المستقبل.
إن المزيد من البحث والدراسة في هذا المجال سيساعد على اكتشاف فوائد أخرى له وعلى التفسير الدقيق لجميع المفاهيم الهامة في الكيمياء مثل الاتحاد والانفصال بين المواد الكيميائية، وغيرها من المفاهيم الهامة الأخرى.
إن استخدام الكاميرا الفائقة السرعة التي استخدمها الدكتور أحمد زويل يجعل مشاهدة التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها ممكنا، كما يستطيع المتفرج أن يشاهد مشهد الإعادة للكرة في المباراة بالتصوير البطيء.
وهذه التقنية تساعدنا أيضا على تفسير أسباب حدوث بعض التفاعلات الكيميائية وأسباب عدم حدوث بعضها كما يمكننا تفسير سبب تأثر تلك التفاعلات من حيث سرعتها.

لمع نجم الدكتور زويل المصري مؤخرا وأصبح محط الأنظار لجميع الناس في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب إنجازاته العلمية الكبيرة وحصوله على العديد من الجوائز العلمية العالمية.
ففي سن الرابعة والأربعين اختارت مؤسسة كاليفونيا للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد زويل ليكون الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج.
أما في عام 1995م فقد تسلم العالم الكبير الدكتور أحمد زويل وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس محمد حسني مبارك تقديرا لدوره الحيوي في إثراء العلم في العالم وفي عام 1998م تم إصدار أول طابع بريدي يحمل صورة الدكتور أحمد زويل في مصر كما أنه نال شهادات فخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وفي سن الثانية والخمسين حصل الدكتور زويل على جائزة بنيامين فرانكلين لإنجازاته وإسهاماته العلمية لخدمة العلم والعلوم, وقد فاز بهذه الجائزة العظيمة عن اكتشافه الأخير لثانية الفيمتو وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية الواحدة, وقد أقيم احتفال كبير في الثلاثون من إبريل عام 1999م في مدينة فيلاديلفيا الأمريكية وتابع المصريون في كل مكان في العالم هذا الاحتفال ليشاهدوا تسلم العالم المصري الدكتور أحمد زويل لأسمى جائزة علمية يمكن أن تقدم لعالم في الولايات المتحدة الأمريكية،
والدكتور أحمد زويل عضوا في الأكاديمية القومية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية العالم الثالث للعلوم وعضوا في الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والعلوم الإنسانية, كما أنه يحمل العديد من الشهادات والجوائز الفخرية مثل زمالة مؤسسة الفريد سلون, جائزة الكساندر فون هامبولدت لصغار العلماء في الولايات المتحدة، وجائزة الملك فيصل الدولية.
كما نجح الدكتور زويل خلال حياته العملية في حصد العديد من الجوائز والميداليات مثل جائزة ويلش عام 1997م, جائزة ليوناردو دافينشي للامتياز عام 1995م، وجائزة وولف عام 1992م، وجائزة هربرت برويدا من الهيئة الأمريكية للفيزياء عام1995م.
ومن أهم الجوائز العالمية التي حصل عليها ميدالية الأكاديمية الملكية الهولندية للعلوم والفنون.
والدكتور أحمد زويل يحمل أيضا العديد من الشهادات الفخرية من جامعة أوكسفورد البريطانية وجامعة كاثوليك البلجيكية وجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة لوزان السويسرية وجامعة سوينبرن الأسترالية.


فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999م لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة خلال تفاعلاتها الكيميائية، وقد قامت الأكاديمية الكندية الملكية للعلوم بإعلان فوزه بهذه الجائزة.

وجاء سبب فوزه بالجائزة الذي أعلنته الأكاديمية كما يلي:
"لدراساته لحالات الانتقال والتحول للتفاعلات الكيميائية باستخدام ثانية الفيمتو المطيافية" .
كما قالت الأكاديمية أن جائزة نوبل للكيمياء هذا العام ستهدى إلى الدكتور أحمد زويل لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الأساسية باستخدام ومضات أشعة الليزر القصيرة في وقت حدوث التفاعلات, وأن إسهامات الدكتور أحمد زويل قد أحدثت ثورة في الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع العديد من التفاعلات الهامة التي لم يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها.
كما أضافت الأكاديمية أن عمل الدكتور أحمد زويل في أواخر عام 1980م أدى إلى ميلاد كيمياء الفيمتو "FemtoChemistry" وهي استخدام كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو، وهي أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة.
وأضافت أيضا إننا قد وصلنا إلى نهاية الطريق, وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر من سرعة ثانية الفيمتو, ونحن الآن نستطيع أن نرى تحركات الذرات الفردية كما نتخيلها, فلم تعد تلك الذرات غير مرئية لنا.
ولقد حصل الدكتور أحمد زويل من قبل على جائزة عن إنجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا عام 1990وتبلغ قيمة الجائزة حوالي 960 ألف دولار.
أرسل الرئيس محمد حسني مبارك برقية تهنئة للعالم المصري الدكتور أحمد زويل على إنجازه العظيم وفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999م, وقد عبر الرئيس محمد حسني مبارك عن فخره وسعادته بأن أحد أبناء مصر يتم تكريمه من المجتمع العالمي وتمنى للدكتور أحمد زويل مزيدا من التقدم والإنجازات.

وقد استقبل الدكتور أحمد زويل بحفاوة بالغة عند زيارته لمدينة دمنهور مسقط رأسه, وقد أطلق اسمه على العديد من المؤسسات الضخمة بها تكريما له على إنجازاته.

قال الدكتور زويل: إنه يدين بهذه الجائزة لعائلته ولوطنه الأم مصر كما قال في مؤتمر صحفي عقد بعد فوزه بجائزة نوبل إنه يتمنى لمصر المزيد من التقدم والرخاء ووصفها بأنها "أم الحضارة" .
كما صرح في حديث خاص لجريدة الأهرام "بأن قيمة الجائزة تكمن في قيمتها العلمية وليست المادية, وتمنى بأن تكون تلك الجائزة بمثابة درس لكل الشباب المصريين بأن النجاح يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والتفاني في العلم كما أضاف أن هذه الجائزة تعتبر مرآة لتوضح لنا مدى اهتمام العالم بالعلوم والتكنولوجيا"
وفي مؤتمر صحفي عقد ضمن الاحتفال الذي أقيم لتكريم الدكتور أحمد زويل في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة, دعا الدكتور زويل إلى إنشاء جامعة علمية عالمية في مصر لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين :وفيما يلي نص المحاضرة التي ألقاها الدكتور أحمد زويل عن مستقبل العلم في مصر:
في حديثي عن "مصر والعهد الجديد من العلوم" فإن النقطة التي تثير الجدل للمناقشة هي مستقبل العلوم في مصر، ولكن يجب أن نتحدث أولا عن المجتمع العلمي في مصر, ونسأل أنفسنا هل يستطيع العلم أن ينمو بدون مناخ علمي مناسب؟ وبالطبع فإن الإجابة على هذا السؤال ستكون لا, لأنه يجب أن تتوافر شروط ومتطلبات أساسية للعلم وبدونها لن نستطيع تحقيق أي تطور أو تحسين, فالعلم ليس هبة أو منحة ولكنه نتيجة منطقية للعمل الشاق والجاد, ولا يمكن لأي عالم في أي مجال من مجالات العلم المختلفة أن يخترع أو يكتشف أو يطور بدون أن يوجد حوله مجتمع علمي مناسب.
إن المجتمع العلمي له ثلاث دعامات رئيسية وهي العلم, التكنولوجيا والمجتمع، فمن العلم تنشأ التكنولوجيا والتي بالتالي تساعد على تطويره والإثنان لا يتواجدان إلا إذا كان المجتمع يقدر ويدرك أهمية العلم.
وأود أن أذكر أن أي مجتمع يحتاج إلى الكثير من الوقت حتى يصطبغ بصبغة العلم ولكن ليس من الحكمة أن نقف ساكنين في انتظار هذا اللون أو الصبغة العلمية بل يجب أن نقفز سريعا كما قفزت الكثير من الدول من قبل ونجحت في ذلك وتتحقق تلك القفزة بتطوير وترسيخ مراكز وأكاديميات علمية عالية المستوى، وطبقا للمقاييس والقواعد العالمية, وتلك المراكز يمكنها التعاون فيما بينها لتحقيق نجاح متميز وعالي المستوى في جميع المجالات العلمية بالرغم من كل المشاكل والعقبات المحيطة.

إن وجود مجتمع علمي يعتمد على توفير الموارد اللازمة للبحث وإعطاء الحرية للبحث والباحثين, وبالنسبة لحرية البحث فإن أخطر مشكلة يمكن أن تواجهها هي ظهور المزيد من المناقشات التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور المزيد من نقاط الجدل, مما يشكل خطورة على البحث العلمي.
وأعني هنا أنه لابد من وجود حدود للبحث العلمي، فيجب على العالم ألا يخرق القيود الأخلاقية والوطنية أثناء بحثه ويجب على المتبرعين ودافعي الضرائب أن يجعلوا مساهماتهم المادية مقصورة على المراكز والجهات العلمية التي تحافظ على القيود الأخلاقية والوطنية.
إن المجتمع العلمي هو مطلب أساسي للتقدم وذلك لثلاث عوامل:
أولا: لأن المجتمع العلمي يستطيع أن يفكر بطريقة سليمة مما ينشئ رأي عام ناضج.
ثانيا: لأن المجتمع العلمي يثق في القدرة على تحقيق الأهداف المنشودة وهو ما يحتاجه العلم.
ثالثا: لأن المجتمع العلمي سيكون فخورا بالعقول القادرة التي تدعم جهود الشباب، بينما الأجيال القادمة تستطيع أن تستفيد من إنجازاتهم.



قال أحد زملاؤه في جامعة كالتك " إن كيمياء الفيمتو قد صنعت تاريخا جديدا في مجال الكيمياء, إن عمله قد أعطى واقعية لأهم المفاهيم الكيميائية مثل كيفية الاتحاد بين جزيئات العناصر الكيميائية، وكيف يتم تفككها, فبينما قام العالم بولينج بدراساته الرائدة في علوم الهندسة والأشكال الهندسية فإن أحمد زويل يعتبر رائدا في دراسة الأهمية الشديدة للوقت والحركة في الاتحادات الكيميائية"
وقال عنه زميل أيضا في جامعة كالتك "إن معظم العلماء إذا حالفهم الحظ خلال حياتهم العلمية يستطيعون الإضافة إلى المعلومات والمعرفة في مجال عملهم بحيث يفيدوا غيرهم من المهتمين بهذا المجال, ولكن الإنجاز الأكثر ندرة والأعظم أثرا في حياة العالم هو إسهامه في تغيير طريقة تفكير الناس تجاه موضوع معين, وأحمد زويل قد استطاع بعلمه ونبوغه تحقيق هذا الإنجاز الهائل في مجال الكيمياء"
كما قال عنه دافيد بالتيمور أستاذ علم الأحياء و رئيس جامعة كالتك "أن جامعة كالتك تعيش الآن عاما من النجاح والتفوق والسعادة وذلك بسبب حصولها على المركز الأول هذا العام بين جامعات الولايات المتحدة الأمريكية كما أن من بين أعضاءها العالم الأول في الكيمياء لهذا العام الدكتور أحمد زويل"
وقال عنه رودلف ماركوس أستاذ الكيمياء بجامعة كالتك والفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1992 " إن عمل زويل قد غير نظرة العلماء إلى ديناميكية التفاعلات الكيمياء تغييرا جذريا, فإن دراسة الأحداث والتفاعلات الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية، التي تحدث في ثانية الفيمتو يعتبر أعظم إنجاز للإنسان خلال القرن الماضي"
وقال عنه عمرو موسى وزير الخارجية المصري " إن إنجاز الدكتور زويل لا يمكن أن يوصف إلا أنه رائعا, وأضاف أن الدكتور زويل يستحق هذه الجائزة عن جدارة ويستحق كل التقدير والتكريم, وأن الدكتور زويل يعتبر قدوة لكل مصري وعربي، وأن عمله يحفز كل العلماء العرب على الاحتذاء به لتقديم المزيد والمزيد من التقدم العلمي"
وقالت عنه الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم " إن الدكتور أحمد زويل الذي يحمل الجنسية المصرية والأمريكية قد فاز بالجائزة لأنه استطاع أن يظهر للعالم انه من الممكن باستخدام تكنولوجيا الليزر الحديثة مشاهدة ومراقبة الذرات وهي تتحد لتكوين جزيئات أثناء التفاعل الكيميائي, وأن دراساته الرائدة في مجال التفاعلات الكيميائية قد أضافت الكثير لعلم الكيمياء والعلوم المرتبطة به وذلك منذ أواخر عام 1980م التي شهدت ولادة اكتشافه المذهل كيمياء الفيمتو باستخدام كاميرات خاصة فائقة السرعة لتصوير التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها"
كما قالت الأكاديمية " أن اكتشاف الدكتور أحمد زويل مكننا من رؤية حركة الذرات كما تخيلها العلم وأنها لم تعد غير مرئية لنا مما يعد إضافة غير مسبوقة لهذا لعلم الكيمياء".


يشغل الدكتور أحمد زويل حاليا العديد من الوظائف العلمية المرموقة, فهو الأستاذ الأول للكيمياء الفيزيائية بجامعة لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل علوم الجزيئات بالمعهد القومي الأمريكي للعلوم وأخيرا فهو يعمل كمحرر للعديد من المقالات والكتب والمراجع في مجال الكيمياء الفيزيائية.
وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون وأكاديمية العالم الثالث للعلوم في إيطاليا والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والإنسانيات في فرنسا.






قدم الدكتور أحمد زويل كتابه "عصر العلم" الذي يعد توثيقا لحياته ومشواره العلمي.

وقد كتب الكتاب في جزأين قسم كل منهما إلى خمسة فصول عرضت سيرة حياة زويل بأسلوب أدبي يركز على المصاعب والمعوقات التي تواجه العلماء الجادين وطرق تغلبهم عليها.

وقال زويل إنه وضع في الكتاب أفكاره وفلسفته، كما قال إنه قدم من خلاله ما يعتبره حلولا لما يعانيه معظم المجتمعات العربية والدول النامية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتشجيع الباحثين والأخذ بأيديهم نحو تحويل أبحاثهم إلى واقع.

واعتبر الجزء الأخير أهم فصول الكتاب إذ يضم لقاءات مع ساسة ومفكرين ورؤساء دول وعلماء في كثير من المجالات.

وفي نقده لمنظومة التعليم العربي قال إنها "لا تسمح للعلماء العرب بالوصول للعالمية لكونها تعتمد على الحفظ والتلقين، بعيدا عن أسلوب الفهم والتحليل الذي يعد الأسلوب الأمثل لخلق العلماء وتطوير قدراتهم العلمية والابتكارية" حسب رأيه .



إذا أرادات الوزارات التعليمية على حث طلابها للانصراف للعلوم وتحفيزهم على النجاح، فلن تجد أفضل من كتاب «عصر العلم» لتوزعه ككتاب غير منهجي، يمكن أن يقرأ على نطاق واسع أو إنزاله عبر الانترنت، ففيه وصفة ليست لخبير كيميائي معملي، بل لإنسان يحمل نظرة فلسفية، ويدرك أن المعمل الكبير هو مجتمعنا بتحدياته وإخفاقاته، ويملك في الوقت نفسه برهان النجاح.
ففي هذا الكتاب يعبر زويل عن نفس الإنسان العربي العادي، الذي يتطلع للنجاح السياسي والاقتصادي والعلمي لأمته، ويخجل من الأمية بين ذويه، ويذهب بعيدا، فيحاضر في بغداد، ويعارك الفوارق الثقافية في المهجر، ويخوض امتحانات لا مجال للمجاملات فيها في المعامل الجامعية، حتى يصل بها إلى أعلى جائزة يحلم بها أي متفوق في الكيمياء، جائزة نوبل.
مدارسنا مليئة بالكتب التي تحفظ عن ظهر قلب دون أن يفهمها العقل، أو تحرك فيه شيئا ايجابيا. كتب لا توحي للطالب بشيء في حاضره ولا تساعده على كيف يحلم لمستقبله، فلا يرى حوله سوى بضعة ناجحين في الرياضة والفن...
لب التخيل والنجاح، يحتاج إلى نماذج واقفة، وفي شخص مثل زويل سيجد نفسه أنه واحد منا، وإن كانت لدينا رغبة في رفع الظلامة عن عقول أطفالنا، فاحرصوا على تدريس كتاب أحمد زويل.




أحمد زويل .. إنه العالم العربي المسلم، الذي ملأت شهرته العالم، يستحق منا ومن العالم التفاتة تقدير، واعترافاً بفضله في مجال الكيمياء، وإن اطلاعنا على ما حققه قد يكون حافزا على استنهاض الهمم، واللحاق بركب العلوم الحديثة المتطورة تأسيا به وبغيره من سابقيه.
فقد عرفنا أنه الحائز العربي الوحيد على جائزة نوبل في الكيمياء، فقد وصل لها عن طريق الحافز الذي صنعته عائلته في نفسه منذ صغره في أيام دراسته، حيث كان والده كتب على غرفته وكراساته الدراسية "الدكتور أحمد"..
فهو عالم فذ في مجاله، لكنه أيضاً مهووس بقضايا أمته العربية وبكيفية انتشالها من ربقة التخلف واللحاق بالأمم المتقدمة علميا،ً خاصة أن العالم قادم لمزيد من المواجهات مع عصره يصفها - زويل - بالقاسية للغاية لا تجدي معها الشعارات بل الخطط القومية العملية..
إنه حقا عالم كبير..لا نجد كأمثاله في هذا العصر الذي شغلته حضارة الغرب التافهة عن الانكباب على العلوم، لكن نسأل الله العظيم أن تعود الحضارة الإسلامية العربية كما كانت في عصور سالفة، وأن يقيض الله من أبناء المسلمين من العلماء ما يسد حاجتهم للغرب، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
والله ولي التوفيق...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eastfayoum.yoo7.com
 
العالم المصري أحمد زويل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قانون الطفل المصري
» استفتاء افضل شخصية فى العالم
» أحمد زكى بدر يعاقب 4 مسئولين بإدارة 6 أكتوبر التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إدارة شرق الفيوم التعليمية  :: معنا .. التعلم .. متعة-
انتقل الى: