بلطجية مدرسة أحمد زيدان

فى الثلاثاء 15/6/2010 حضر المدعوان رجب أحمد ميلاد يعمل مدرسا للصيانة بمدرسة أحمد زيدان بدمو
والمدعو : حسين أمين زكى مدرسا بالمدرسة ومعهم بعض العمال لأستلام أثاث طلابى وبعض الدواليب
وأثتاء تحميلهما للأثاث ذهب رجب ميلاد إلى حجرة رياض الأطفال دون وجود المدرسة بها التى كانت تنادى على العاملة وعند رجوعها فوجئت بالمدعو رجب أحمد ميلاد و حسين أمين زكى يحملان دولاب رياض الأطفال فقالت لهم أنت بتعملو أيه ده دولاب به عهدة وبه ملفات رياض الأطفال فرد عليها رجب أحنا مش هناخد إللا الدولاب ده وحاولت المدرسة منعهم الا أن رجب هذا قالم بشتمها بألفاظ يصعب ذكرها ودفعها على الأرض فشاهد الموقف مدرسا بالمدرسة ( ربيع حسين ، عماد الدين مصطفى ، وعبير أحمد عبد الحليم )
التى صرخت عند وقوع زميلتها فاطمة قرنى فذهب أيه ربيع وعماد يعاتبانه على ذلك فأنهال عليهم سبا وشتما
وأمسك بملابس ربيع وألقى به هو الأخر على الاأرض وقام الثانى حسين أمين بضربه بقطعة خشب على رأسه فأحدث به أصابه بالغة وأنهال الدم على وجهه ووقع مغشيا عليه وفر المدرسان هاربا بموتسيكل خاص بحسين أمين وحضرت سيارة الاسعاف لنقل المصاب للمستشفى
والأعجب من ذلك أن حسين أمين ، ورجب توجها إلى الأدارة وكتبا مذكرة بأن المدرسين بمدرسة قحافة أعتدوا عليهم
وحضرت الإدارة للمدرسة وتحرو الموضوع وعرفوا الحقيقة
الغريب فى ذلك هو موقف السيدة الفاضلة مديرة الإدارة التى من المفروض أن تكون بجانب المظلوم والمعتدى عليه أو على الأقل موقف المحايد
لالالالالا لقد حضرت الفاضلة فاطمة رشاد للمدرسة وأنهالت على الندرسة وعد ووعيدا أذا لم نتنازل عن شكوانا فى محضر الشرطه الذى حرر بمعرفة سيارة الأسعاف
ثم حضرت فى اليوم الثانى وقامت بالتقفيل على المدرسين وقالت بنفس اللفظ كل يوم كده
وأصدرت تعليماتها للسيد مدير المدرسة على عبد الفتاح بحذف أسم المدرسة فاطمة قرنى من لجنة أستقبال رياض الأطفال مع أنها المسئولة الأولى عن رياض الأطفال وعين بدلا منها عقابا لها على أن المدرس ضربها ياترى أو ماذا
أصدرت تعليماتها للمدير بأن المدرسة فاطمة قرنى التى كان من المقرر أن تكون فى مدرسة قحافة لإستقبال أطفال الرياض أن تعذب هذه المدرسة وتحضر يوميا للتوقيع فى مدرسة سنوفر
هل هذه هى العدالة والحيادية هل يعاقب المجنى عليه ام الجانى
سؤال أرجو من الأستاذ أحمد سيد أن يعرض هذا الموضوع على السيدة فاطمة رشاد ويكتب ردا فورا
العم رامى

لا حول ولا قوة إلا بالله